ملخصات كتب مفضله

ملخص كتاب قانون الجذب ..

قانون الجذب للدكتور صلاح صالح الراشد .. كتاب قانون الجذب .. يدعو للتفائل ولجذب ما تريد إلى حياتك؟

من المهم أن تعرفه ومن الخطورة ألا تعرفه ..

هل هذه حقيقه ؟ في الحقيقة تأثرت بعد قراءتي للكتاب ..

لذلك اريد ان اقدم لكم مقتطفات لبعض ما ورد في الكتاب .. لكي تتكون صورة ذهنيه ايجابيه لديكم .. وتقرأوا الكتاب فيما بعد ..

لأن ما سأذكره هي مقتطفات لا تغني عن قراءة الكتاب ..

تنبيه .. هنا نقاط فقط دون اسهاب في الشرح لذلك إن اشعلت بعض الغموض فلا تلومن الكاتب بل ارجعوا للكتاب واقرأوه جيدا لفهمه أكثر ..

ما هو قانون الجذب؟

أي أن بإستطاعتك جذب ما تريد من الاحداث السعيده والإيجابيه لحياتك .. من خلال قانون الجذب..

حيث أنه يتوافق مع العقائد السماويه، وعليه أدله شرعية ودينية، وله أسس علمية وواقعيه ، وهو عمق الإيمان بالقدر، إن لقانون الجذب مبادئ أساسية لكي تستطيع به جذب ما تريد لحياتك، فيجب أن تعرف كيف تبرمج عقلك الباطن بسلاسه وفق ما تريد، بفكره حاضرة أو طلب واضح دقيق (بنيــه خالصة ) مع إطلاق الخيال والتصور.. ورؤية الجمال والإيمان بقرب ما تريد..

* من الأدله الشرعية على قانون الجذب :

( أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء)

إذا الظن يجلب القدر = فإن ظننت خيرا جاءك الخير = وإن ظننت شرا جاءك فلا تلومن ألا نفسك !!

أي .. ما يحدث لك الآن هو سبب ظنك بالأمس!! هل أدركت المعنى الخطير !!

* اعتراض على قانون الجذب ::

هل ماذكر سابقا يتنافى مع الإيمان بالقدر؟

هل يجب أن نستسلم للقدر ونرضى بكل شيء ع أنه مكتوب ومقدر وليس بأيدينا شيء؟!

لقد رد نبينا صلى الله عليه وسلم بقوله : ( لا يرد القضاء إلا الدعاء)

هناك إختلاف كبير بين القضاء والقدر .. اختلف العلماء .. ولكن بما معناه ..

القضاء :: قضي وانتهى .. القدر :: أي مقدّر ووفق قوانين وتقديرات معينه .. فاعتقادنا نحن الأنسان .. يمكنه رد القضاء وأن يغير القدر وفق قوانين الله وبمشيئته وحده – سبحانه – ولذلك عمر بن الخطاب عندما احتج عليه بعض الناس برد القدر .. قال : "نعم، أرد قدر الله بقدر الله"

إذا الجوع قدر، والأكل قدر، والفقر قدر، وطلب الرزق قدر، والمرض قدر، والتشافي قدر، وكل مريض مقدّر وكل متشافي مقدّر وكل غني مقدّر.. ولك الخيار ولكن لا توقع اللوم على الله وترمي على القدركسلك وفشلك أو عبثك!

لذلك لا يبنبغي للأنسان التكاسل .. قول أن هذا القدر مكتوب ولا يسعى لشيء! وهذا هو التواكل..

ع الأنسان أن يتعلّم ويعمل ويجد ويجتهد حتى يحقق مايريد ..

أن تريد أن تغير من واقعك فإن هذا لا يتنافى والإيمان بالقدر بل هو عمق الإيمان بالقضاء والقدر..

لأنك تؤمن بأن الله مقدّر الأمور وأنك لا تعلم قدره لك وتأمل بأن يكون خيرا ..

** أعتراض آخر يقول " أن هذا الكلام يعطل العمل وهو شبيه بالتمني "

يجب أن تعرف أن هذا قانون الجذب وليس قانون العمل أو التحقيق .. يجب أن تفعل شيئا بعد الجذب .. أي أن هذا القانون يوفر لك الفرص وعليك باغتنامها ..  لا تتمنى وظيفه وترى اعلانا لوظيفه وتتجاهله ! يجب العمل لتحقيق ما تريد ..

وتوجد تمارين لتطبيقها في الأخير .. لم اطبق شيئا منها بعد ولكن تفكيري تغير .. واستطعت تحقيق الكثير ولله الحمد :) ..

نصائح مني أخيره ..

انتبه مما تتوقع حدوثه .. مما تخشاه .. كأن تخشى الفتاه ان تتزوج رجل بصفات معينه ... هنا هي تجذب هذه الصفات لها .. وكذلك الرجل يتشائم بشي ما .. حاول تفادي الصفات السلبيه واجبر نفسك ع التفاااائل ..

ويكفينا قول نبينا صلى الله عليه وسلم .. تفائلوا بالخير تجدوووه ..

*** مقتطفات من كتاب "قانون الجذب" لقراءه المزيد .. احصل ع نسختك من الكتاب ..